أخبار دوليةالأخبار

الهروب إلى الصحراء هو السبيل الأخير لتنظيم داعش الإرهابي

أخبار ليبيا24

يجد نفسه اليوم تنظيم داعش الإرهابي محاصرًا  مكبل الأيدي  مجرد من جميع موارده  ومستنزف من كل المحاور دون أي وجهة يلجأ إليها ولا ملاذ يأويه فحول أنظاره إلى الصحراء القاحلة ولاذ بالفرار من هزيمة حاسمة.

اعتقلت قوات التحالف الدولى ما يعرف بـ”أمير مالية” تنظيم داعش الإرهابي في حقل التيم النفطي وصادرت ما بحوزته من خزينة مالية عائدة للتنظيم الإرهابي، في إنزالا جويا نفذته بمنطقة “كب الملا” قرب معبر “البوليل” بريف دير الزور الشرقي في سوريا.

وقالت مصادر محلية إن قوات التحالف نفذت إنزالا جويا ثانيا بريف دير الزور الشرقي، بالقرب من منطقة الرحبة فى بادية الميادين، ما أسفر عن اعتقال 8 عناصر تابعين لما يسمى “شرطة داعش”.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن محيط دير الزور وباديتها الغربية لا تزالان تشهدان اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والدواعش.

وساهمت الغزارة النارية التي بدأت عبرها القوات البرية السورية تقدمها نحو بلدة “عقيربات” في إنهاك المسلحين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، ودفعهم إلى التخلي عن مواقعهم التي تحصنوا بها منذ سنوات.

وعمدت القيادة العسكرية السورية إلى الزج بكافة صنوف الأسلحة وخاصة في معركة الصحراء والمناطق المكشوفة، لأن تلك المناطق تتطلب حجم نيران إضافي نتيجة تباعد المنازل التي يتحصن بها المسلحون وتبعثرها.

وكانت قوات الجيش السوري قد أطبقت الخناق على بلدة “عقيربات” قبل أيام بغية قطع أوصال تنظيم داعش الإرهابي وعزله جغرافياً.

وفي الأيام الأخيرة  تراجع تنظيم داعش الإرهابي إلى منطقة وادي الفرات الممتدة من دير الزور شرقي سوريا حتى مدينة “القائم” غربي العراق بطول 160 كيلو مترا، بعد الخسائر التي مُنى بها التنظيم الإجرامي في العراق وسوريا.

وذكرت مصادر إعلامية أن سيطرة التنظيم الإرهابي تقلصت بنحو 90 % من المناطق التي كان قد أعلن فرض سيطرته عليها في العراق وسوريا، وأن التنظيم الإرهابي أرغم على الفرار من كل المناطق التي سيطر عليها بما فيها عاصمته الفعلية التي أعلنها سابقا في الموصل.

ولم يتبق للتنظيم الإرهابي في سوريا سوى 15% من مناطق سيطرته بعدما كان يفرض سيطرته على نصف أراضيها، والهروب إلى الصحراء العراقية السورية في وادي الفرات هو السبيل الأخير للتنظيم الإرهابي.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى