أخبار دولية

هيومن رايتس ووتش: انتهاكات داعش تتعدى اليزيديات لتطال نساء سنة العرب

 

أخبار ليبيا 24

لم يكتفي مقاتلون من داعش باغتصاب وتعذيب نساء الطائفة اليزيدية بل إن انتهاكاتهم طالت نساء من سنة عرب العراق، بحسب ما ذكرت هيومن رايتس ووتش الإثنين.

وأوضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنه تم رصد وتوثيق حالات من الاعتقال التعسفي والضرب والإجبار على الزواج والاغتصاب قام بها إرهابيون ضد نساء فررنا من قضاء الحويجة الذي يقع في نفوذ التنظيم المتطرف.

 

حنان، سيدة عشرينية، اعتقلت على يد أفراد داعش رفقة امرأة أخرى خلال محاولتهما الفرار من الحويجة للحاق بزوجها الذي سبق له أن نجح في مغادرة الحويجة التي تقع جنوب غرب مدينة كركوك بحوالي 30 ميلا.

إدعى المسلحون أنها صارت مرتدة بسبب رحيل زوجها وأنه يتوجب عليها الزواج من أحد القادة المحليين، وعندما رفضت قاموا بضربها بكوابل بلاستيكية وهي مغمضة العينيين ثم علقوها من ذراعيها واغتصبوها.

روت حنان حكايتها لهيومن رايتس ووتش قائلة ” نفس الشخص استمر في اغتصابي لمدة شهر دون أن يعصب عيني وفي حضور أولادي”.

المنظمة قالت أن القضية لم تنل الإهتمام الذي تستحقه وأن القليل الذي تم عمله للتعامل مع وصمة العار التي لحقت بالضحايا منع مزيدا منهن للمجئ إليها.

لمى فقيه، المدير المساعد لشؤون الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش قالت أن المعلومات قليلة حول الاستغلال الجنسي الذي تتعرضه نساء سنة العرب اللائي يعيشن تحت سلطة داعش

فقيه أملت أن يقوم المجتمع الدولي والسلطات المحلية بما يمكنهم القيام به من أجل اعطاء هؤلاء النساء ما يحتجنه من دعم.

ويعتبر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كل من يخالف رؤيته المتطرفة للدين مرتدا وقد أباح أفراده لأنفسهم الإغتصاب الجماعي واسترقاق نساء الأقلية اليزيدية على اعتبار أنهن مشركات.

وتؤكد الشهادات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش أن عناصر داعش غالبا ما كانوا يتهمون النساء بالردة أو بالتخلي عن عقيدتهن قبل أن يقوموا بالاعتداء عليهن.

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش كان قد أعلن في 29 يونيو 2014 دولة الخلافة الإسلامية بزعامة أبو بكر البغدادي بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق لكنه بات يواجه خطر فقدانه للموصل، أكبر معاقله، لصالح القوات الحكومية ذات الأغلبية الشيعية المدعومة بتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى