الأخبارليبيا

تلوث نفطي على شواطئ غرب طبرق والشركات النفطية تخلي مسؤوليتها

أخبار ليبيا 24 – خاص

شواطئ مدينة طبرق بين الحين والآخر تصحو على تلوث نفطي يشوه جمالها ووصل التلوث في فترات ماضية إلى الشواطئ الداخلية للمدينة .

الجميع يشير بأصابع الاتهام إلى ناقلات النفط التي تمر بشواطئ طبرق خارج المياه الإقليمية التي ترمي هذه الفضلات والتي لا تجد مكاناً لها إلا على الشواطئ الليبية في غياب الرقابة التي تهم الجميع .

أمس السبت رصدت كاميرة “أخبار ليبيا 24” تلوثاً نفطياً غرب مدينة طبرق فتوجه المراسل على الفور الاتصال بالشركات النفطية داخل المدينة والاتصال بمكتب الإصحاح البيئي ليعرف المواطن على من تقع المسؤولية.

حيث قال مدير عمليات ميناء الحريقة النفطي رجب سحنون “أخبار ليبيا 24”  إن شركة الخليج العربي للنفط وميناء الحريقة حريصتان على حماية البيئة وبفضل الله وجهود إدارة الشركة والمستخدمين لم تسجل أي حالة تلوث بيئي داخل أرصفة الشركة أو خارجها منذ تأسيس هذا الميناء من ستينيات القرن الماضي.

وأضاف لدينا اهتمامات خاصة وتحذيرات للنواقل النفطية القادمة إلى أرصفة الميناء ونضع في أولوياتنا المحافظة على البيئة .

وأكد سحنون أن التلوث الذي رصد أمس غرب مدينة طبرق ليس من النواقل القادمة للشركة بل هو من نواقل عابرة تمر خارج المياه الإقليمية الدولية وترمي فضلاتها وعادتاً في المساء ولا تشاهد هذه النواقل بل المواطن يصحوا على برك سوداء تلوث الشواطئ ولها تأثيرات سلبية على البيئة والكائنات البحرية .

فيما قال عضو لجنة الإدارة بشركة البريقة خيرالله صالح لـ “أخبار ليبيا 24” إن التلوث الذي رصد أمس غرب مدينة طبرق شركة البريقة ليست طرفاً فيه لأن رصيف شركة البريقة يستقبل نواقل البنزين والديزل والبرك السوداء هي لنفط خام .

وتابع أن شركة البريقة أحد الشركات الوطنية التي تهما البيئة ولدينا كل الاحتياطات الخاصة بالسلامة ونسعى دائماً للحفاظ على الشواطئ وعلى صحة المواطن والكائنات البحرية .

وكذلك تواصلت “أخبار ليبيا 24” مع رئيس وحدة الإصحاح البيئي بمكتب الإصحاح البيئي بطبرق جمعة الناجي الذي أكد بدوره أن  وحدة الاصحاح لديها عدة مكاتب للتفتيش علي اللحوم و التفتيش علي المواد الغذائية ومراقبة جودة مياه الشرب ومتابعة عمليات النظافة ومراقبة الشواطئ والموانئ أما عن مشاكل المكتب كثيرة والمقر غير مناسب لاوجود لمختبر مركزي ولاوجود لوسائل نقل ولاوجود لمقرات ولا إمكانيات لوحدة إصحاح بيئة السفن والمواني ولاوجود لمعدات وأجهزة قياس نسبة التلوث .

وقال  “كنا نتبع وزارة المرافق وحالياً نتبع وزارة الحكم المحلي ولازلنا مهمشين من الجميع وغياب الإمكانيات جعلتنا نقف موقف المتفرج على هذه التلوث البحري وهو إختصاصنا والخاسر الوحيد هو البحر ومن يعيش فيه وحوله” .

وكالة “أخبار ليبيا 24” تدق ناقوس الخطر حول تلوث الشواطئ الليبية في غياب الرقابة والجميع يعرف المواثيق الدولية التي تعاقب كل سفينة تخترق هذه المواثيق والقوانين .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى