رياضةرياضة عالمية

مايكل فيلبس يعزز مكانته كأنجح رياضي في تاريخ الأولمبياد

باعتراف مايكل فيلبس نفسه لم يكن بوسع السباح الأمريكي أن يتخيل سيناريو أفضل مما حدث بشأن استعادة اللقب المحبب لقلبه بعدما استمتع بليلة رائعة وعزز مكانته كأنجح رياضي في تاريخ الأولمبياد.

وكان سباق 200 متر فراشة أول سباق لفيلبس في أولمبياد سيدني عام 2000 ونجح من خلاله يوم الثلاثاء 9 أغسطس الجاري في استعادة الذهبية التي خسرها في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات أمام الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه.
وكان الأمر في لندن مؤلما لفيلبس حتى أنه جعل مهمته الأساسية في أولمبياد ريو دي جانيرو تتمثل في استعادة هذه الذهبية.
وقال فيلبس بعد الفوز بالذهبية 20 في مشواره وقبل أن يعزز الرقم ليصبح 21 بفوزه مع الفريق الأمريكي بسباق التتابع أربعة في 200 متر حرة في ختام منافسات الليلة: “المهمة اكتملت.”
وبينما كانت كل الأنظار منصبة على إعادة لنهائي سباق 100 متر فراشة مع وجود فيلبس في الحارة الخامسة وبجواره لوكلوه فاجأ الياباني ماساتي ساكاي والمجري تاماش كيندريشي الجميع بالفوز بالميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب.
واكتفى لوكلوه حامل اللقب بالحصول على المركز الرابع.
وأصبح رصيد فيلبس – الذي كان يمكنه حصد لقب هذا السباق أربع مرات متتالية لولا هزيمته في لندن – 25 ميدالية أولمبية.
وقال فيلبس الذي اعتزل في 2012 قبل أن يعود مرة أخرى لأنه أراد نهاية المشوار بشروطه الخاصة “أردت استعادة هذه الميدالية حقا.”
وأضاف “هذا السباق مثل الخبز بالنسبة لي. وهذه آخر مرة سأشارك فيه على الإطلاق.”
وتابع “مع نهاية الأمر فإنه من الجنون التفكير فيه.. لم أقل شيئا لأي شخص آخر لكن كان من المستحيل أن أخسر هذا السباق.”
وأشار السباح الأمريكي إلى أنه كان على استعداد لتقديم كل ما لديه في هذا السباق ولم يعلم الفارق الزمني مع صاحب المركز الثاني قبل وقوفه على منصة التتويج.
وقال فيلبس “لم يكن بوسعي أن أكتب السيناريو بطريقة أفضل من هذه برؤية رقم واحد بجانب اسمي مرة أخرى في سباق 200 فراشة.”
وأنهى فيلبس السباق في دقيقة واحدة و53.36 ثانية وهو أبطأ من الذي حققه في لندن عندما نال الفضية بينما سجل ساكاي دقيقة واحدة و53.40 ثانية.
وسجل لوكلوه زمنا قدره دقيقة واحدة و54.06 ثانية مقابل دقيقة واحدة و52.96 ثانية عندما نال الذهبية في أولمبياد لندن.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى