الأخبارليبيا

بلدي بنغازي يطالب بدعم عملية الكرامة والرد على الأصوات التي تدعو المنطقة الغربية للمحاربة في بنغازي

أخبار ليبيا 24 – خاص

عقد مساء اليوم الثلاثاء بمدينة بنغازي اجتماع نظمه المجلس البلدي، بمشاركة مشايخ وعقلاء المدينة وحقوقيين وقانونيين وإعلاميين وأساتذة الجامعات، لدعم عملية الكرامة ورداً على الأصوات في المنطقة الغربية للبلاد والتي تدعو إلى حشد أبناء المنطقة الغربية للمجيء للقتال في بنغازي.

حيث قال عميد بلدية بنغازي عمر البرعصي “إن عملية الكرامة حظيت بدعم أبناء الجيش الليبي في برقة وشباب مناطق بنغازي، كذلك دعم شعبي لأنها حرب ضد الإرهاب وهدفها مستقبل أفضل لليبيا، مؤكدا أن انتصار بنغازي هو انتصار للوطن”.

وأكد البرعصي أن شرائح مدينة بنغازي تقف خلف معركة الجيش ضد الإرهاب وتدين كافة أعمال الإرهاب، داعيا كافة أبناء الوطن إلى الوقوف خلف الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب.

وأوضح أن الحرب في ليبيا هي اجندة خارجية تسعى لحكم ليبيا خارج صناديق الاقتراع عن طريق بقايا المؤتمر الوطني والجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان المسلمين، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي إلى عدم وجودهم في اي اتفاق سياسي في المستقبل.

وأشار إلى أن عملية فجر ليبيا التي سيطرت على طرابلس بقوة السلاح تدعو إلى زعزعة أمن ليبيا عموما وبنغازي خاصة بإرسال جرافات الموت إلى المدينة واستقبال الإرهابيين وتسهيل وصول المرتزقة من تونس ومالي والجزائر وغيرها، وحشد أبناء المدن الغربية للقتال في بنغازي.

ونوه البرعصي إلى دعم هذه الجماعات لقنوات الإرهاب والتحريض المباشر على العنف كقناتي النبأ التابعة لحزب الوطن والتناصح التابعة لدار الإفتاء، كذلك دعوتهم إلى صلاة الغائب على قتلى “الدواعش” في بنغازي وهذا ما يزيد الشرخ ويشق وحدة الصف

وقال عميد مشايخ بنغازي عبدالسلام البرغثي – إن بنغازي عاصرت في السنوات الأخير مرحلة صعبة بمواجهتها للإرهاب، شاكراً رجال الجيش على دورهم في إنقاذ المدينة من براثن الإرهاب. وحمل البرغثي شرفاء مصراتة المسئولية في مايحصل في المدينة الآن، داعيا إياهم بالوقوف معها، مشيرا إلى أن بنغازي كانت وراء تحرير مصراتة من قوات القذافي عام 2011 وليس كذلك يرد الدين بحسب قوله.

من جهته أكد ممثل لمؤسسات المجتمع المدني في المدينة عمر الفضيل أن بنغازي مدينة مسلمة وسطية لاتعادي أي مدينة أو إقليم في ليبيا، وكل ما تسعى إليه هو افتكاك حقوقها في الحرية الازدهار والتنمية . وأضاف أن القائد العام للجيش هو جندي مقاتل مكلف من مجلس النواب لتنفيذ عملية هدفها تحرير بنغازي من الإرهاب، مؤكدا أنمجلس النواب بدوره الجسم الشرعي المنتخب من الشعب هو المسؤول عن استمرار القائد العام أو إعفائه بعد إتمام مهامه. ب

دوره قال ممثل الأكاديميين في الاجتماع عاشور شوايل لأبناء المنطقة الغربية والجنوبية إن الجيش الوطني هو جيش نظامي تابع لمجلس النواب مكون من كل قبال ومدن ليبيا “كمدينة بنغازي” ويحارب الإرهاب وليس كما يسوق البعض بأنه عكس ذلك.

وأضاف أن الإرهاب يشكل تهديدا لكل ليبيا وليس بنغازي فقط، محذرا الشباب الليبي ممن يحاولون تقسيم المجتمع الليبي وجرهم إلى تنفيذ أجندة خارجية تهدف إلى مواجهة الليبيين لبعضهم.

كما كان للمرأة حضور في هذا الاجتماع ممثلا في أم العز الفارسي أن بنغازي هي قاطرة الوطن ويجب أن تنتصر ويغرق فيها كل نعرات الفتنة والجهوية، مؤكدة أن الجيش الوطني يملك كل الحق الشرعي في الدفاع عن الوطن والمواطنين.

كما دعت النساء الليبيات إلى حفظ أزواجهن وأبنائهن وأن يكون صوتهن عاليا في نشر ثقافة السلام وتطور المجتمع.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى